نشرة شهرية · آراء وأفكار · بعثرات عن ريمة · تجارب

أبريل.. عن شهر بلا إنجازات🪹

أبريل آخر، لا يوجد الكثير لذكره، لم يحدث شيء مهم، أكثر من المحاولات الفاشلة. عندما وجدتني فشلتُ بكل ما سعيتُ له، لستُ حزينة على الفشل، بل سعيدة بالمحاولات وفكرة استمراريتي.. إنه أمر يُذكر ليّشكر.

بدأ الشهر بأواخر رمضان، حيثُ اعتكفت، فما بين الصيام، القليل جداً من الدراسة، مع الكثير من الاعتكاف ليلاً كانت سويعات مريحة للغاية..
ولكن للأسف بسبب قرارات شقيقتي الكبرى امتلأت نهاية رمضان بعدد كبير من الزيارات والعزائم فوجدتُ وقتي كله بالمطبخ، وحيدة أجهز الولائم، صحيح بأنني أحب المطبخ ولكن مسؤولية الولائم يجب أن تُقسَّم، أليس كذلك؟:)

تجربة إغلاق وسائل التواصل الاجتماعي امتدت لأول 10 أيام بأبريل، حينما أتى العيد تمنيتُ حذف جميع حساباتي، سأعيد الكرَّة قريباً.

بآخر يوم برمضان سافرتُ للبلدة، كان عيداً جميلاً بفضل الله، لا دراسة لا قلق، لا مشاكل ولا أي شيء.. بضعة أيام من الراحة بين نخيل السياج وأجواء الصباح المُنعشة،،، أيام لطيفة للغاية.

حاولتُ العودة للقراءة ولكني لم أستطع، لماذا؟ لا أعلم والله لا أعلم، هذا أعتبره أكبر مصدر قلق وجلد الذات بأبريل كله! معقولة 3 أشهر بدون قراءة.. كثير جداً جداً. لن أحاول بمايو، بل سأحقق!

منذ بداية العام لم أخطط لشيء، حقيقة لستُ من النوعية التي تُخطط كثيراً ولكن على الإنسان صنع رؤية عامة له فيضع أهدافاً معينة حتى يحققها.. لي 4 أشهر بلا إنجازات ولا تحقيق لشيء! وهو أمر سيء للأمانة وأكرهه. لا قرأت ولا تعلَّمت ولا جربت أشياء جميلة.. كل وقتي بالدراسة والدراسة ثم ماذا؟ لا شيء. حمداً لله على كل حال.

حقيقة أبريل كان عبارة عن ذكريات، لا تجارب لا إنجازات، فقط ذكريات، أغلبها حلوٌ للغاية، القليل منه مُر.. لحظات لطيفة كثيرة كشرب القهوة بفناء البيت صباحاً برفقة حلويات العيد لوحدي مع عصافير تتنافس مع بعضها بالسماء، أو تسامر الحديث مع صديقتي المقربة عندما زارتني ببيتي، أو حتى لحظات سهري وحيدة بمنتصف الليل، ذاك الهدوء الغريب مع راحة رائعة.
هنالك ذكريات لطيفة مررت بها مثل مجيء صديقتي لبيتي والدراسة سوياً لأجل الامتحان، شرحتُ لها ما لم تفهمه وهذا كان مثمر لي بالمراجعة والتثبيت بفضل الله..

آخر معمل أناتومي وأجوائه الغريبة، بين قلق وترقٌّب.. لازلتُ أتذكر جملة دكتور المعمل وهو يودِّعنا قائلاً:- خلاص يا طلبة هذا آخر معمل أناتومي وإن شاء الله مانشوفكم هنا العام الجاي.
بين حماس، قلق، وسعادة لأرد عليه: آمين يارب آمين.

تفاصيل آخر امتحان جزئي بسنة ثالثة كان غريب ودسم، كنت أحاول وأحاول وأحاول.. لم أتوقف عن المحاولة والله، لم أستسلم، على الرغم من صعوبة الاستمرار إلا أني لم أُحبط، لم أتوقعني بكل هذه القوة، أحمد الله الذي أمدَّني بكمية هدوء بتلك الأيام، تقوِّيت بالله.

لم أقرأ، لم أجرِّب، ولكني تعلَّمت من مواقف مررت بها الكثير.

لم أشاهد الكثير من حلقات بودكاست، لا أعلم لما، لربما لضيق وقتي وإمضاء أغلبه بالدراس، الجامعة وما تبقى بالنوم:) ولكني تابعتُ بضعة مقاطع لطيفة سأرشحها هنا:-

مع الكثر من فيديوهات يوتيوبري المفضلة:)!

عملتُ بأبريل لأول مرة، كتابة وتصميم مشاريع، اكتسبتُ 240 دينار، -ناقص أجرتي من شقيقتي-.. كأول تجربة فعلية للعمل كانت جيدة، انضغطت بسبب تزامن الوقت مع امتحاني، ولكن عادي، وما جعلني مُنزعجة للغاية هو تأخر الطلبة ومجيئهم قبل إغلاق موعد بعث المشاريع بيوم أو بنفس اليوم! هنالك الكثير من المواقف التي تعرّضت لها منهم جعلتني مُنصدمة من برودهم بالتعامل مع شيء سيجلعهم يرسبون بكل كفاءة:)! حسناً لن أتحدّث أكثر، يكفيني بالقول أن ما أخذته من حصتي يعتبر جيد مع جهدي بفضل الله.
تجربة رائعة للغاية، تعلمت الكثير بخصوص التصميم والكتابة، طوّرتُ من مهاراتي بالإنجليزية وغيره، كما ساعدتني في تنظيم يومي وتقسيمه بعدلِِ، بالإضافة إلى زيادة تقديري لذاتي ومجهوداتي.
أريد العمل مُجدداً، أحب الانشغال.

بالنسبة للمسلسلات فبدأت بمتابعة مسلسل طبيبان مُنهكان، بقي لي 4 حلقات، جميل للغاية، مؤلم بقصته قليلاً.. ما أثار انتباهي هو البطلة، فهي طبيبة تخدير عملت منذ الروضة على تحصيل الدرجات الكاملة فكانت الأولى بكل سنوات دراستها، تخلت عن الأصدقاء، الراحة، النوم وغيره.. ثم حصل لها ما حصل بسنوات العمل فوجدت نفسها بالنهاية مريضة اكتئاب.
الفكرة أن التخصص الذي يدور بعقلي هو التخدير، سأحكي لكم قصتي معه بوقت الآخر، رأيتُ قصتها فقلت: هل سأكون مثلها؟ لمَ أراني أنجر وراء الدراسة بهذا الشكل؟ إلهي سأخسرني بالنهاية.. أفكار غبية أعلم، ولكني رأيتني بها لا تسألوني كيف رجاءً.

عودةً للكتابة، فكتبتُ 3 تدوينات، غير حصيلة مارس، سعيدة بهذا، إن الكتابة هنا مريحة لقلبي كثيراً وتساعدني على التخفيف من شعور الوحدة عند قراءة تعليقات أصدقاء المدونة وتبادل الحديث معهم. شكراً لكم من كل قلبي.

والآن مع فقرة جديدة:)

معلومات طبية عالماشي:-
إلتهاب الأذن الوسطى يعتبر خطير إن تم إهماله، ليس من النادر حدوثه، بل هو شائع للغاية خاصة عند الأطفال.. علاجه يكمن بأمرين مُهمَّين؛ مضاد حيوي (بحال كان سببه البكتيريا) ومعه بخاخ الأنف؛ لأن المريض سيأتي وهو يعاني من إنسداد بالأنف-و-الأذن بسبب إنغلاق قناة النفير\قناة أستاكيوس (Eustachian tube) “التي ستزيد من سوء الأعراض ونمو البكتيريا وتقلل من حدة السمع”.. وبالتالي عند انفتاح القناة تُساعِد على تهوئة الأذن ومنها يستعيد المريض سمعه ويساعد بعملية العلاج.

فقرة ممتازة، صحيح؟ سأكثر منها:) هل من إقتراحات؟

✨✨✨

«قولبة:- حاولت»

نقص وزني بأسبوع أكثر من 2 كيلو، سأقنع نفسي أنه بسبب الصيام:) ولكن من الناحية الواقعية، إن نظامي الغذائي سيء، وسأركز عليه بشكل قوي بالفترة القادمة بعون الله وقدرته.

عموماً، علَّمني أبريل الكثير.. وأنا ممتنة لمروره على خير معي، لا ضرر ولا ضرار ههه .. كتبتُ بضعة تدوينات وهو أمر جيد للغاية، أغلبها فضفضة أوبس أقصد جوهر التدوين.:)!

عندي امتنان كبير لعدد من الأشخاص هنا، مينا، بحر، أ. طارق، وأحمد (برميل) شكراً لكم جزيل الشكر.

شكراً لوصولكم إلى ختام التدوينة، أرجو لكم الوقت الطيب دائماً.

نشرة شهرية · آراء وأفكار · بعثرات عن ريمة

مارس:- تأمُّلات وآمال🕊️

متمددة بزاوية 45 درجة على سريري، أحمل حاسوبي، وأكتب مِن بَعد ارتشافي مِن كوب قهوتي.. إنه الأول من أبريل حيث أنها اللحظة الأولى التي أرتاح بها اليوم بشكل حقيقي، ومِن بعد تدقيق إنها المرة الأولى التي أجلس باسترخاء وأكتب بكل راحة من بعد 21 يوم من الركض.

مرَّ مارس بوتيرة سريعة ومُمتلئة، وخرجتُ منه بكمية أحداث هائلة، وقد تتعجّبون ولكنني ممتلئة بكم كبير من الكلمات، ولعلِّ أؤكّد على حقيقة احتياجي للكتابة واحتياجي لتفريغ ما بجعبتي والأهم احتياجي للخروج من قولبة أنا مَن وضعتني بها! وهي قولبة الكتابة الشهرية.. كل طاقتي تذهب بها ولا أمتلك أفكاراً غير التدوين الشهري، وكانت فكرة أنني لا أعرف معنى الكتابة الحقيقي تدور برأسي طوال مارس؛ فكيف يُعقل أنني، من بعد “خبرة معقولة” بواقع 4 أعوام من الكتابة، لا أعرف كيف أستخرج الأفكار لإنشاء تدوينة جيدة؟

بعيداً عن قصة الكتابة، تعلَّمت الكثير بمارس، أموراً ممتازة للغاية، تمنيتُ لفترة طويلة القيام بها.. مثل الرد على تقليل الغير مني سواء العائلة أو بعض الزميلات “المُتخلّفات”، وكذلك إخفاء أحداث حياتي. إنها أمور رائعة جداً جداً جداً.

بين أول عشرة أيام قبل رمضان و20 أخرى من رمضان..
القليل من الجامعة
القليل من الدراسة
وساعات بالمطبخ
هكذا مضى مارس.

استَمرَّ الكرف الدراسي بأول مارس كامتداد لفبراير الدسم، حاولتُ جاهدة ترتيب مواعيد نومي ودراستي وبرضو فشلت ولكن تُحسب لي المحاولة! :)) وهذا هو المهم ><

الكثير من القهوة ومشروبات الطاقة، محاولات جادة لبلوغ القمة، قمة ماذا؟ لا أعلم.. المهم، إنني إنسان طموح ببيئته، صحيحة هي حقيقة عدم امتلاكي لحُلمٍ ولكني على الأقل لا أرضى بالأقل في المكان الذي أكون به، مهما كانت تكلفة العمل والجهد على نفسي لتطويرها لأكون متفوقة (بأي مجال كان وبأي بيئة كانت) سأتحمَّل هذه التكلفة بكل قوة وصبر وصلابة.

كانت أول عشرة أيام دسمة جداً، يا إلهي.. طبعاً كانت كلها ممتلئة بتجهيزات رمضان، من حملات تنظيف وترتيب، زيارات عائلية للمعايدة وتوزيع التمر، وشراء النواقص وغيره.. تعبتُ كثيراً بالرغم من عدم بذلي للكثير من العمل ولكن كثرة الزيارات وراء بعضها أنهكت قدرتي الاجتماعية:)

من الأمور التي تعلَّمتها بمارس هو أهمية الكتمان وعدم مشاركة الغير الكثير من التفاصيل التي أريد القيام بها، كنتُ دائماً أخبر المقربين مني أشياءً سأفعلها ومواقف مررتُ بها والأخبار السعيدة التي تلقيتها ولكن بالمقابل لا أحد يشاركني تفاصيله، بل أعرفها صدفة، ولعلّ مَن أقصدهم هنا هم عائلتي وصديقاتي المقربات (صديقات الثانوية والجامعة على حد سواء).. تعمَّدت عدم الحديث عن أي شيء وقد تفاجئوا كثيراً، لا يهمني.. المهم أنني ارتحت ومرَّ كل ما أردت القيام به بسلام وبشكل أجمل مما توقعت. الحمدلله.

الرحلة الربيعية الجامعية، اتفقتُ مع صديقاتي وذهبنا سوياً، كانت الخميس الموافق للسابع من الشهر، قبل الرحلة بيوم ذهبنا لسوبرماركت معروف قريب من الجامعة لشراء المُستلزمات، كانت أوقات لطيفة للغاية، من تبضع وتصوير وتغيير للجو.. بيوم الرحلة ذهبنا لغابة بشرق ليبيا تُسمَّى “غابة بومريم” قطعة من الجنة والله، سبحان الله على جمال هذه الأرض، قضيتُ وقتاً طويلاً بالتّمشي واستنشاق الهواء العليل.
مَن قرأ تدوينة “لم تكن أياماً جيدة كما تمنيت” كان ليعلم قصتي مع الرحلة الجامعية.. لقد مرَّ الوقت سريعاً، لا أعلم كيف تقبَّلتُ ما حدث ولكنها سنة الحياة فالحمدلله.

«رواق»

ودخلنا في رمضان، لم ندرس كثيراً، انقلب كل شيء أونلاين عدا المعامل، فانتفضنا نحن المغتربين فأعطونا عطلة بدأت بمُنتصف رمضان؛ فسافر مَن استطاع وبقي مَن لم يستطع (أنا منهم:).. إني ضد الذهاب للجامعة برمضان، ليس وقتها، إنه وقت الاعتكاف واستشعار رمضان، وليس تحمُّل رؤية الكائنات الجامعية.

حياتي برمضان باختصار شديد، أنام بعد الفجر، استيقظ الظهر، أصلي وأدخل للمطبخ، أحلف بتحضير طبقين فقط وأخرج قبل العصر، لأجدني قد حضَّرت كل الفطور لوحدي فأخرج المغرب، 5 ساعات بالمطبخ، أحب الطبخ كثيراً جداً، والأجمل أنني تعلَّمتُ الكثير من الطبخات اللذيذة مثل رز بالخلطة، الشاورما، الشربة الليبية وغيره.. أتقنتُ الكثير من الوصفات اللذيذة.

بعد الفطور أجلس لساعة، ومن بعد العشاء إما أن أنام (كانت بأول الأيام بسبب التعب)، أو أخرج مع شقيقاتي (مرتين أو ثلاث) أو أجلس للدراسة (نادر جداً) أو أضيِّع وقتي مع شقيقاتي (نادر برضو).. بعدها قد أنام للفجر أو أبقى مُستيقظة أدرس، وتدور الدائرة.

حاولتُ العودة للقراءة ولكني يا إما لم أجد الوقت، أو نفسي مُنسدة، أمر لم أعهده مني.. فكيف أتجنب القراءة وأنا التي يهزؤون عليها “بكون عقلها يأكل الكتب” (مقولة أختي الكبيرة) أو “اللي مفلسة فلوسها على الكتب” (مقولة كل شقيقاتي)! ممكن يكون فتور بسبب الضغط المُحيط بي، أرجّح هذا بكل قوة، عموماً سأعود بأبريل للقراءة. لا للمُماطلة وترك نفسي لأهوائها..

أغلقتُ جميع وسائل التواصل التي عندي منذ أول يوم برمضان؛ وهي فيسبوك، إنستغرام ومنصة إكس، وقلَّلت النشر على القناة، كنوعٍ من الديتوكس النفسي للابتعاد عن كل المُشتتات الرمضانية، الأمر ممتاز جداً، وقتي به بركة لا يُمكن تخيّلها، نحكي بجد والله يعني دماغي متريحة من حمولة ثقيلة وزايدة! أنا متريحة بصراحة وشايلة هم ما بعد العيد:(

سافرتُ لمدة يوم بأول أسبوع برمضان، ذهبتُ الإربعاء وعُدتُ الخميس، كان يوماً مميزاً للغاية برفقة والداي.. الحمدلله.

تابعتُ الكثير من حلقات البودكاست المُختلفة والمُفيدة كلها خلال ساعات وجودي اليومي بالمطبخ، وكذلك بأواخر شعبان، ولعلَّ طبُع عليها التصنيف الديني، فتابعتُ الآتي:-

  • الحلقة 75 و76 من بودكاست وعي| أحسن القصص| سيدنا إبراهيم عليه السلام ج 3 و4.
  • حلقات بودكاست رمضان كاست وهي من 5 حلقات، تابعتها كلها عدا آخر واحدة، مُقدِّمها حازم الصديق الذي استضاف عدداً من الدُّعاة المصريين المُفيدين.
  • تابعتُ حلقات بودكاست فاهم الذي استضاف بها الداعية د.أحمد العربي.. ماذا لو رأى الصحابة أحداث غزة، الصلاة، القرآن، الدعاء.
  • الكثير من حلقات الصحبة، التي رافقتني بالأيام الماضية.. كانت خير أنيس لي، كان لحلقة البر تأثيراً قوياً على قلبي حتى أجهشت بكاءً.
  • وأتابع حلقات برنامج سكون لكريم إسماعيل.

ماذا حققتُ بمارس؟

ليس الكثير، فقد مضى أغلبه بمحاولة الهدوء والبحث عن مُتنفس لي، بحثتُ عن القليل من الانعزال، حاولتُ التخلِّي عن ملذَّات كثيرة.. أردتُ رؤيتي، أعلم بأنه أمر غريب ولكني فعلياً أردتُ رؤيتي بكل هدوء وتفهُّم.. أخطأت بمارس خطأً لا أعلم كيف انجررتُ له واستمريتُ عليه لثلاث أسابيع تقريباً؛ فأخذ مني أسبوعاً كاملاً من التأمل حتى رسيتُ على القرار السليم بكل حزم، جدية، وحيادية.. كنتُ أؤنب نفسي كيف فعلتُ أمراً كهذا، ندمت كثيراً فهذه ليست ريمة، ولكن نعم العبد التوّاب.. أنا إنسان، عبد، بشر، الخطأ جزء من بشريتي وجزء من سبب خلقي والآخر حتى يقيس الله مدى حُبي له بالتوبة وعدم التكبّر والاستمرار بما فعلت. فالحمدلله الحمدلله الحمدلله الذي هداني وأرشدني وأرجو أن يكون قد قبِل توبتي، عسى الله أن يُثبتني على عدم فعلها مُجدداً.

عشوائيات:-

  • أول كيكة فراولة أحضِّرها.
  • أول كيكة موز بالمكسرات أحضِّرها.
  • محاولاتي للاستعداد لرمضان بشعبان.
  • الزيارات العائلية الكثيرة اللطيفة.
  • الرحلة ويوم التجهيزات.
  • إيفنت اليوم العربي بالجامعة.
  • دراسة الكثير من محاضرات البناء المنهجي.
  • الإفطار ببيت نور.
  • السفر للبلدة.

الحمدلله.


«قولبة:- هنا كنتُ أنا»

نشرة شهرية بِحُلّة جديدة، بعيداً عن القالب المُعتاد، لا أعتقد أن أحداً سيفطن للتغيير ولكن عادي يعني:).. أرى فارقاً كبيراً بين مارس ريمة بـ²⁰²³ ومارس هذا العام²⁰²⁴؛ لا أعلم إن كان أمراً إيجابياً، ولكن طاقتي ليست كالسابق.

شكراً لوصولك إلى نهاية التدوينة، أتمنى أن تُشاركني الحديث ولو قليلاً، إلا إن كنت مُستعجلاً أو لم ترُق لك التدوينة فهنا معك الحق بعدم التفاعل معي..:)

كيف كان مارس معكم يا أصدقاء؟ أرجو أنه قد مرّ بشكل لطيف على الجميع🦋

طبتم بخير💜

نشرة شهرية · آراء وأفكار · الطب · بعثرات عن ريمة · تجارب

سلة فبراير الثقيلة🧺

29 يوماً ممتلئة بالكثير والكثير من التفاصيل والأحداث الدسمة.. 29 يوماً من السهر والاجتهاد وصب كل الاهتمام والتركيز على مستواي الدراسي، نفسيتي وصحتي الجسدية بشكل واقعي، ملموس.. كاستمرار برحلة الـ GLOW-Up خاصتي.

منذ سنتين إلى الآن لم يتغيَّر روتيني إلا بفبراير، حيث به تغيَّر عدد لابأس به من تفاصيل أيامي وقواعد كنت أظنني لا أستطيع العيش من دونها! كما وللأسف اضطررتُ قسراً بترك أشياء أساسية بيومي “كالقراءة مثلاً” ولكن عادي لابأس.. كله يهون ولابأس من التغيير وتجربة أشياء غير معتادة عليها.
حقيقة لا أعلم ولكن تجربة فعل أشياء جديدة خارج عن دائرة الراحة خاصتي أفادتني كثيراً وزادت من إمكانياتي بالقيام بالكثير من الأمور كما شعور أنني محصورة بقالب معين، ضيق شبه اختفت.. لقد رأيتُ حقيقة قدرتي ومثابرتي.

عموماَ.. لو حد سألني يا ريمة كيف كان روتينك بفبراير؟ فسأجيب باختصار بسيط كالتالي:-
«الكثير من السهر، النوم لأقل من 4 ساعات، الكثير والكثير من القهوة، الكثير من التجارب الجديدة، جلسات دراسة بالساعات مع قلق وآمال عالية، القليل من الإنترنت، القليل من الراحة، القليل من الكسل.. لم أمل من المحاولات»

والآن فالنبدأ التجريد الشهري مع ريمة وما أنجزته🫶🏽

كتب قرأتها📖

للأسف بفبراير لم أقرأ ولا أي شيء على الإطلاق! وهو أمر محزن جداً بالنسبة لي، على الرغم من امتلاكي لكتابين نويتُ قرائتهم بفبراير وكل جهودي لتخصيص وقت للقراءة إلا أني لم أستطع إطلاقاً، ما بين انشغالي التام وعدم قدرتي الذهنية للقراءة بأوقات الراحة القصيرة.. فشلتُ.

لا بأس، سأعوضها بمارس بعون الله.

مسلسلات وأفلام شاهدتها 📺:-

بأول فبراير تحدَّثت مع نجوم، صديقتي الغالية نتشارك أنا وهي نفس الذوق بالكيدراما، وقد تطرقنا لموضوع الدراما الأمريكية وكيف أنها سيئة ومُخلَّة وأننا لن نتابع المسلسلات الأمريكية أبداً!
حسناً كنت أعني كل حرف برأيي عن الأمريكان:)
عموماً وجدتني أتابع مسلسل أمريكي بعد حديثي مع نجوم بيومين^^ فتابعتُ مسلسل فتيات غيلمور Gilmore girls.. شاهدتُ الجزء الأول ونصف الثاني.. المسلسل لطيف وخفيف خاصةً بأوقات الراحة القصيرة خاصتي التي لا تتجاوز الساعة، فمدة الحلقة 40 دقيقة وهو أمر محمود للغاية.
هنالك الكثير من التجاوزات وهو أمر مستفز للغاية بالنسبة لي، ولكن كعادتي أتجاوزها بالـ skipping :).

لم أشاهد أي دراما كورية بسبب قراري بأخذ راحة قصيرة، على الرغم من نيتي بالمشاهدة ولكن لا؛ فهي تأخذ من قدرتي النفسية والعقلية الكثير هذا غير الوقت الذي يمضي بالمتابعة.

بودكاست ومقاطع تابعتها:-

تابعتُ حلقتين من بوكاست وعي:-

شاهدتُ هذه الحلقة وقد استفدتٌ منها الكثير:-
طبيب يستيقظ فجر كل يوم ☀️ – د. منصور الجابري

شاهدتُ هذا المقطع وقد أثر بي كثيراً جداً جداً:-

How glowing up ruined my life

وكالعادة.. الكثير والكثير من مقاطع يورا🫶🏽، تابعتُ عدد من المقاطع الكثير التي لا يُمكنني ذكرها جميعاً هنا:(.

كيف سافرتُ بحقيبة كتف!

بفترة أيام الدراسة لامتحاني (من 17 لـ20 فبراير) قرر شقيقي السفر للبلدة لغرض ما، للأمانة حزنتُ قليلاً فيوم سفرته ستكون بيوم امتحاني (الإربعاء) ولكني استودعت الله هذا الأمر ومشّيتها بهدوء دون تذمّر، ولجمال القدر تأجل السفر ليوم الخميس الذي صادف أنه عطلة عندي:).. السفرة كان مقرر مدتها ليوم واحد فقط، خميس وجمعة.

كانت سفرة خفيفة ولطيفة للغاية، مع إنها كانت نص يوم حرفياً بس كمية المتعة غير عادية! طبعاً بفضل قراري بالسفر تشجعت باقي شقيقاتي وسافرنا جميعاً.. أشعر بأنها مغامرة أكثر من سفرة😆.

جلبتُ معي حقيبة كتفي واحد، ووضعتُ بها حاسوبي، دفتري وبضعة أشياء بسيطة مثل الكحول وقنينة الماء خاصتي:) ولم أستخدم منهن ولا أي شيء سوا الكحول.. لم أجلب ملابس ولا كتب حتى سماعاتي لم أجلبها:) كانت تجربة رائعة⁦♡⁩

السهر طوال الليل.. pulling all nighters

طوال أعوام دراستي اعتدتُ على عدم السهر، من المعروف بأنني دجاجة فأنام بالعاشرة أو قبلها، وأحب النوم كثيراً جداً ولا أتنازل عن 8 ساعات من النوم! وهو أمر للأسف أثر سلباً على دراستي فبأحيان كثيرة علينا التضحية بالنوم للانتهاء من باقي الدراسة والأعمال المفروضة..

بفبراير بدأتُ السهر وكان أمراً مثمراً للغاية من الناحية الدراسية! لقد تحسّن مستواي الدراسي بشكل ملحوظ، كما استطعتُ الخروج من قيد النوم وتعلّقي به.. أمر محمود.

على الجانب الآخر بدأت شهيتي بالإنحدار، وقلّ اهتمامي بأغلب مجريات أيامي.. نوعاً ما بتُّ مدمنة على الإنتاج الدراسي والسهر وبذل الجهد، عاتبني صديقاتي لأن الأمر مضر لصحتي، معاهن الحق.. خاصة إني وللأسف بدأت شرب مشروبات الطاقة:( عادي عادي فترة وتعدي.

أسبوع من العزلة الإنترنتية

دخلتُ بتحدٍ مع نفسي بإغلاق وسائل التواصل لأسبوع كامل، تجربة رائعة وكتبتُ عنها هنا:- عُزلة اختيارية.

عيد ميلادي العشرين المُتأخر 💘

مَن قرأ تدوينة:- عشرون عاماً من ماذا وثم ماذا؟ يعلم بأن عيد ميلادي كان نوعاً ما مؤلم لقلبي.. لقد قررتُ بفبراير الاحتفال بعيد ميلادي بعد مرور 5 أشهر من انقضائه، اشتريتُ كيكة أحلامي بلوني المفضل وتبضعت هدايا وأكياس لطيفة وصورتُ ونفخت شمعتي، احتفلت بعيد ميلادي كعشرينية تُحب نفسها وتقدّر أهمية سعادتها.

احتفلت بالخامس من فبراير، كانت ساعة لطيفة للغاية.

«Self love»

مرجع التدوين ✨

بنفس يوم احتفالي بعيد ميلادي وصلتني رسالة فوزي بمسابقة مرجع التدوين لعام 2023 بمسار التدوين المُنتظم.. حقيقة لا يُمكنني وصف سعادتي الكبيرة بهذا الفوز، لم يكن ببالي أنه سيتم ترشيحي من الأساس، الحمدلله 💗.

تدوينات كتبتها بفبراير

كتبتُ تدوينتين واعتبرها بداية طيبة للعودة لكتابة التجارب واليوميات:-

وبس الحمدلله.

خطوة جديدة أمَّا بعد..

افتتحتُ حساباً عاماً على انستجرام، أراها خطوة ممتازة لي من بعد تأجيل لعامين ونصف بسبب الخوف والقلق النفسي (كما حدث مع قناة التيليجرام).

أنا سعيدة جداً بهذا الأمر.


بفبراير لم تكن الأمور بأفضل حالاتها، لأنني ضغطت على نفسي بشكل كبير جداً، حتى نقصت 3kg من وزني لقلة الأكل، ضغطتُ على نفسي لدرجة أنني أعلم تمام العلم بأنه أمر سيء وستنتكس صحتي الجسدية عمّا قريب جداً، وبدأت الأعراض من أوجاع بالعضلات ونغزات بقلبي ههه الأمر مقلق..

حتى أنني بسبب الضغط الذي مررتُ به بدأت فكرة ترك البناء المنهجي تدور بشكل فعلي بعقلي، ليس لضعفي بل لأن الغرض الحقيقي الذي اشتركتُ من أجله لم أحققه.. بل أتى بنتائج عكسية أنا لا أريدها البتة.. وهو أمر مؤلم لي.

بس عادي يعني، أنا مؤمنة بأنه شهر جميل جداً عندي يكفي بأنني أحرزتُ تقدماً دراسياً ممتازاً، وأنني به رأيتُ والداي، والحمدلله حمداً كثيراً طيباً مُباركاً فيه.

«قولبة أوقات لطيفة»
نشرة شهرية · آراء وأفكار · بعثرات عن ريمة · تجارب

يناير بين الراحة والاجتهاد 🪻

أحاول كتابة تدوينات عن مواضيع مختلفة بعيداً عن قولبة الحصائل الشهرية وللأسف لم أستطع، لربما يعود السبب إلى انتظامي على هذا النمط من التدوينات حتى ما عدتُ أستطيع الخروج من دائرتها، أو بسبب الـ Writing block!! هممم لا أعلم:\
عموماً.. ها قد عدتُ مع تدوينة يناير 2024، أول شهر مع الكثير من الآمال العالية والحماس للأشياء التي توقعتُ حدوثها بشكل جميل ليقع كل شيء على رأسي وأصبح كومة من البشاعة ولكن لابأس:) عادي يعني:))

بين الدراسة بأول 10 أيام ثم العطلة لأسبوعين ومن ثم العودة مجدداً للدراسة هكذا مرَّت أيام هذا الشهر طويلة العدد وسريعة المرور.

لقد كان شهراً وردياً، لطيفاً للغاية.. صحيح بأنني تعبتُ كثيراً بالدراسة ومن الومضات الروتينة البسيطة التي مررتُ بها إلاَّ أنني ممتنة لمرور هذا الشهر على خير. بسفري بالعطلة، تعّرضتُ إلى العديد من خيبات الأمل والحزن، ولكني “أؤمن أنه لابأس والله لابأس وعادي ومش موضوع ولازم تتخطي يا ريمة ولازم تشوفي الجانب المشرق من كل هذه التفاصيل التعيسة وكل اللي صار تافه ولا يستحق منكِ حتى دقيقتين تفكير”.. هكذا تعاملتُ مع نفسي وبطريقة ما أراه أمر صحيح وغير صحي بذات الوقت:|

لن أكذب وأقول بأنني تخطِّيت لأني والله لازلتُ عالقة بسخطِِ داخلي ممزوج بقناعة ورضا بتدبير الله.. الأمر معقد للغاية ولكني أؤمن بأنك يا قارئي العزيز قد فهمتَ كومة المشاعر الغريبة هذه؛ لأنها مشاعر إنسانية عادية والجميع يمرُّ بتعقيداتها وصعوبة شرحها للغير.

ومع هذا الآن عندما أقلب باستيديو الصور بهاتفي أجدني قد وثقت الكثير والكثير من اللحظات السعيدة التي وبطريقة ما زرعت بقلبي الرضا والإمتنان العميق إتجاه كيف كان يناير مع ريمة.

لقد حدث الكثير من الأمور العادية للغاية، كالسفر لوالداي والعودة والبدء مجدداً.. كما قد استمرّيت على عاداتي البسيطة مثل القراءة والكتابة والدراسة (وظيفتي بالحياة) ومتابعة الكيدراما واليوتيوب وبس:)
ولكن الأمر الجليل قد حدث بالفعل بهذا الشهر ويا للهول!! أنا أجلد ذاتي حرفياً بما فعلته أو حدث معي لا أعلم كيف أصف هذه الخطيئة أو الأمر السيء الذي وقعتُ به ولكني أحاول معالجة الأمر بأسرع وقت!! (متخافوش وكملوا التدوينة لتعرفوا هذا الذنب الذي اقترفته)

دراما-كوين مرَّت من هنا😃

بهذا الشهر استمرَّيتُ على الـGlowing-up الذي بدأته منذ ديسمبر الماضي وهو أمر جيد ويحسبلي للأمانة، كما قد زادت النتائج الإيجابية برصيدي وانعكست أكثر إيجاباً على سير جودة حياتي -أفتخرُ بجهدي-.

والآن مع أبرز الومضات والإنجازات الشهرية التي كانت بيناير ريمة😍:-

كتب قرأتها📖:-

قرأتُ كتاباً وحيداً وهو:- في قصصهم عبرة “تأملات في 32 قصة من قصص القرآن الكريم” لكاتبه على حسن العبيدلي في 235 صفحة.. يحكي تفاصيل قصص ذُكرتب القرآن وومضات فِكرية وتأملية لهذه الأحداث.
الكتاب جميل ومثمر للأمانة، كما أنه غني جداً بالومضات الرائعة والمَخفية من قصص الأنبياء وغيره من القصص التي وردت بالقرآن، كما به من الإسقاطات على الواقع ما لا يُعد ولا يُحصى.. استفدتُ منه كثيراً.
خفيف، لطيف، مفيد.

لم أزُر المكتبة إلاَّ بآخر يوم بالشهر، لذلك لم أشتري كتب لقرائتها بيناير.

«لا تتأخري بالمكتبة»

مسلسلات وأفلام شاهدتها📺:-

شاهدتُ مسلسل (Crash landing on you)، كوري من 16 حلقة مدة الحلقة من ساعة وربع إلى ساعة ونصف وآخر حلقة كانت ساعتين تقريباً.
المسلسل تصنيفه رومانسي-كوميدي-عسكري-ميلودراما.. خيال فوق الخيال والله، القصة المُبتكرة، السيناريو الرهيب، اللطافة، الطبيعة الجميلة، الحبكة القوية.. يعني أمدح من اليوم لحد بكرا ولا أوفيه حقه >0<
والأهم أنني اقتنعتُ بالثبات على معاييري بالأمور العاطفية:) يعني إحتمالية بقائي عزباء بلغت 110% وهي زيادة بنسبة 10% عمَّا كانت النسبة قبل مشاهدتي للمسلسل:).. أمر يُذكر لشدة أهميته!

عن ثرية من كوريا الجنوبية تسقط بكوريا الشمالية بسبب حادث بالمظلة الجوية.. وتستمر الأحداث الغريبة واللطيفة معها بكوريا الشمالية من تعقيدات وتعب واكتشاف للذات والحب. (نبذة من وجهة رأيي:).. لقد بكيتُ وضحكت كثيراً جداً مع المسلسل.

أحببته للغاية.

شاهدتُ فيلم لـ ليوناردو دي كابريو اسمه (The Revenant).. مررتُ على قناة MBC-2 فرأيته وشدّني، فيلم رائع وكمية الإبداع بالتمثيل كانت فوق المستوى، مشاعر ودقَّة غير عادية!

بودكاست ومقاطع راقت لي:-

لقد تابعتُ الكثير والكثير على اليوتيوب بين الدراسة والتعلّم وبين البودكاست والمقاطع العشوائية.. ولعلَّني أكثرتُ للغاية من مقاطع يورا، إلاَّ أنني أحبها كثيراً جداً جداً ><!

تابعتُ الحلقتين المنشورات لبودكاست وعي:-

تابعتُ هذا المقطع بعنوان:- If you’re a Single Muslimah, you need to hear this أثَّر بي كثيراً، وأراني Related لأبعد حد بالأفكار والآراء التي طُرحت بتلك الدقيقتين.

وهذا أيضاً do it for yourself:- يجماعة في أحيان كثيرة تقعد عارف الشي لفترة طويلة ولكن تأثيره عليك لما تسمعه من شخص آخر يكون قوي وغريب بذات الوقت.. تجيك كيف لحظة الإدراك العميقة والغريبة.

وهذه المقاطع الطويلة أرشحها بقوة للجميع:-

زيارتي للباكور💗:-

ولأول مرة أخرج بزردة عائلية للجبل، لقد كانت رحلة لطيفة وجميلة للغاية، كمية متعة وجمال ورواق لا تُصدّق، والأجمل من هذا هو كونها قد أتت بأول جمعة بالعطلة وبوقتها الصحيح من بعد ضغط وتعب بفترة طويلة بين الدراسة وغيره الكثير.

كانت سويعات لطيفة، هادئة وقريبة من القلب.

عالم ريمة على التليجرام💫

لقد حدَّثتكم عن افتتاحي لقناة على التليجرام بديسمبر الماضي، لقد أخذَت وقتي بيناير بالنشر ومشاركة الكثير، كما قد وصلتُ لأكثر من 200 مشترك بشهرين تقريباً:0 الأمر غريب ولطيف بذات الوقت؛ لقد افتتحتُ القناة لغرض المشاركة وتكوين دائرة تؤنِس وِحدتي ولكني لم أتوقع أن تكبر بهذا الشكل وهذه السرعة:\ .. عموماً لقد كانت أنيسٌ ومُتنفسٌ سريع لي، كما أن هنالك عدد لطيف من الشخصيات التي تُدَردش وتتفاعل معي؛ بطريقة ما أخرجوني مِن وحدتي الروتينية.. ممتنة للجميع.

السفر بالعطلة، مقترح البحث العلمي وإحياء المجد القديم

لقد سافرتُ بأول يوم بالعطلة الذي وافق السبت وعُدتُ بخميس نفس الأسبوع، كنتُ متحمسة للغاية للعطلة هناك؛ ولكن الأمور جرت على نحوٍ سيء (معي فقط) على الرغم من انتظاري وحماسي للسفر وكل تلك التفاصيل اللطيفة إلاَّ أن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه وعادي يعني.. أحمد الله على كل شيء.
كما قد مضت أول بضعة أيام بالعطلة بالانتهاء من كتابة مقترح مشروعي العلمي المُطالَبَةُ به، والحمدلله انتهيتُ منه بوقت قياسي وعلى مهلي وبدون توتر على عكس باقي أغلبية دفعتي الذين “تمرخوا” حتى آخر لحظة:).. عشان تعرفوا بأنني مجتهدة:0 (كامل الامتنان لنور ولشات جي بي تي:))

خرجتُ مع شقيقتي للتمشي بشوارع البلدة القريبة من الحي، كانت أول “خروجة” من بعد آخر واحدة كانت بـ 2018؛ الوقت يمضي بسرعة، وعلى الرغم من الملاحقات والإزعاج إلاَّ أنني استمتعتُ كثيراً جداً جداً.
وآخر شيء لطيف فعلته هو إلتقائي مع صديقتي المقربة (BestF:)، لا أريد نسيان كل تفاصيل جلستنا الرايقة وحكاوينا وأجوائنا، ولا دفء حضنها ومعاتبتي لها.. لقد كنت سعيدة للغاية.

عموماً بعد عودتي قررتُ عدم الاستمرار بحمل مشاعر السوء التي مرَّت بي، وبذلك توجَّب علي القيام بكل شيء مُحبب لقلبي وأستمتع بكل قوة حتى لا أندم على تضييع تلك الأيام التي لطالما إنتظرتُ قدومها (أتحدث عن العطلة*).

تحدِّي الـ10 أيام مع صديقتي ريما:)

بدأتُ بثاني أسبوع من العطلة بتحدّي العشرة أيام لتحسين جودة اليوم الذي اقترحته ريما بقناتها على التليجرام وقررتُ من باب الدعم وتغيير الجو البدء به معها!
فكرة التحدِّي ببساطة القيام بعدة شروط لأربع أهداف رئيسية وهي النوم، الدين والعبادات، الرياضة، وتطوير الذات. تتضمن عادات لتحسين جودة النوم، التركيز على مواظبةِ قراءة الأذكار، القيام بتمارين رياضية باليوم، والقراءة من كتاب على الأقل 10 صفحات.

بدأنا التحدي بـ 20\1 وانتهينا منه بـ 29\1.. كان مثمر ومفيد وانتظمتُ بشكل رائع على العادات تحسّنت العديد من جوانب روتيني.. ووثقتُ كل شيء بالقناة بشكل منتظم.

«The Challenge»

البناء المنهجي:- دفعة البشائر.

على الرغم من قراري بتأجيل الإنضمام للعام القادم -إن أحياني الله- إلاَّ أنني وجدتني قد سجَّلتُ به قبل يومين من إغلاق التسجيل، لا أعلم كيف ولمَ؟ ولكني فعلتها:)
الضغط النفسي عالِ بسبب إنشغالي بالدراسة ولكني أحاول التوفيق بين البناء والجامعة.. أذكّر نفسي دائماً بأنه نوع من التزكية وعليَّ القيام بها بأتم وجه وكله خالص لله.

تفويتي لصلاة الفجر.. مشكلة بدأت بيناير كله؛ فهل هو جزاء ذنب اقترفته أم إبتلاء من الله؟!

لا أعلم ما أصابني بيناير! لم أصلّي الفجر على وقته إلا بمرات معدودة جداً! هل هو بسبب ذنب اقترقته فعاقبني الله بعدم الصلاة على وقتها؟
حاولت ونظمت المنبهات ونمت مُبكراً وعقدت العزم والأهم دعوت الله مطولاً ولكني لم أستطع!
لم أجد سبب المشكلة ولا حلّها، ولكني أدعو الله أن يُنير بصيرتي ويرزقني رضاه ويعينني على التوبة ليغفر لي وأعود إليه بكل فجر على وقته.

تفاصيل لا أود نسيانها:-

  • شوكولا من نجوم بأول الشهر.
  • جلسة التصوير مع صديقاتي.
  • أول مرة أتذوق السينابون.
  • آخر يوم لشقيقتي برابعة طب.
  • زيارتي لجدتي بعد أشهر طويلة.
  • الباكور والفِطر الذي قلعته من الأرض.
  • أول مرة أرى بها الثلج وألمسه.
  • التمشاية الرايقة مع شقيقتي.
  • أول ميني فلوق لي.
  • شوكولا من نور.
  • لوتس من نجوم.
  • العناقات الدافئة.
«قولبة البحث عن السعادة»

⁦♡⁩⁦♡⁩⁦♡⁩

وبس والله:)

لقد كان شهراً دسماً بالأحداث والمشاعر المتضاربة غير المتزنة، أحاول ترتيبي بشكل أفضل.. وعادي يعني أقاوم وأبذل جهدي بكل رضا وإيمان بأن الله لن يُضيّع تعبي.

ممتنة لوصلك لنهاية التدوينة الطويلة:) شكراً لوقتك بالقراءة🍃

كيف كان ينايرك؟ شاركني بمواقف، تجارب، ومضات أو أي شيء😆

طبتَ بخير أينما حللت 💗

كتب · نشرة شهرية · آراء وأفكار · بعثرات عن ريمة

نوڤمبر بين ضغط الدراسة، التشتت والصلابة⁦♡⁩

أجلس الآن مع بداية ديسمبر، مذهولة جداً، للآن لم أستوعب انتهاء نوڤمبر! نسيتُ تماماً التدقيق بالتاريخ منذ انتهائي من امتحاني الذي وافق السابع والعشرين منه.. نوڤمبر الغريب بين ضغط الدراسة “كالعادة”، فقدان الشغف ومحاولة للاستمرار بكل جسارة.

مضى شهر دون الخوض بالكثير من التجارب الجديدة، بل تكرار بسيط للروتين وانغلاقي التام عن أشياء اعتدت القيام بها.

امتحنتُ امتحانين، بأول نوڤمبر وبأواخره، الجامعة تضغط علينا بشكل رهيب، قرارات جديدة، تحديثات، إلغاء والكثير من الزيادات، لم أتمنى شيء أكثر من يومين بلا ضغط ولا تفكير بالدراسة والدوام وكثرة الإلتزامات الجامعية. لستُ أصيح بل أفضفض؛ لأن الوضع زاد عن حده.

30 يوم من محاولة القيام بالثوابت ولو قليلاً..

كتب قرأتها 📚:-

أعدتُ قراءة كتاب كيف تحافظ على صلاة الفجر لكاتبها الدكتور راغب السرجاني في 96 صفحة.. الكتاب جميل قرأته قبل عامين بالضبط، ساعدني بأيام الثانوية على الانتظام بصلاة الفجر على وقته والآن أعدته للثبات والعودة للحرص الشديد على صلاتي.

قرأتُ شذرات من كتاب لماذا ننام؟ لكاتبه ماثيو ووكر، قرأتُ منه قبل عام والآن عدتُ للقراءة منه بعدما أخذت محاضرة بعلم وظائف الأعضاء عن النوم.

بودكاست وسلسلات تعليمية:-

تابعتُ الحلقة 69 من بودكاست وعي سلسلة أحسن القَصص

من وحي فلسطين (قصة أصحاب الأخدود)

اكتشفتُ قناة Yoora jung

تابعتُ مقاطع لـ ليز

مسلسلات وأفلام شاهدتها 📺:-

للأمانة قررتُ أنني لن أشاهد أي شيء بهذا الشهر، خاصة المسلسلات الكورية.. ليس لشيء؛ فقط لاكتساب وقت إضافي للدراسة؛ ولكني بمنتصف الشهر وجدتُ مسلسل خفيف ولطيف وقررتُ مشاهدته:)

مسلسل جرعة يومية من التفاؤل (Daily dose of sunshine) كوري من 12 حلقة مدة الحلقة ساعة تزيد وتقل قليلاً.. عن حياة ممرضة تنتقل من وحدة الطوارئ إلى وحدة الطب النفسي؛ كل يوم قصة عن مريض إلى أن تقع بفخ المرض.. المسلسل لطيف جداً وبه معلومات مفيدة وطبياً تعتبر صحيحة.

فقط فقط فقط:)

ترشيحات ♡⁩:-

باختصار..

لم أفعل شيء مهم، حاولت ضبط نفسيتي، ترتيب نفسي، مقاومة هشاشتي.. وشبه نجحت.. ابتعدتُ عن المشاكل وكثرة الاختلاط ونجحت بنسبة كبيرة وهائلة، استمريتُ على يوغا الوجه والاعتناء بشعري وللأمانة لقد ظهرت نتائج باهرة وواضحة للروتين الذي بدأتُ بأكتوبر. كما توقفت عن مشاهدة الريلز على استغرام وفيسبوك ونجحت بالانضباط؛ فلا أشاهدها إلا حينما يبعث لي أحدهم ريلز:) كما قللتُ بشكل كبير من استخدام تويتر وارتحتُ كثيراً، وعملتُ على تغيير ستايلي وبدوتُ سيدة مجتمع أنيقة جداً^^ وبفضل الله أفضل إنجاز استطعتُ العودة لصلاة الفجر على وقته بالضبط بدلاً من التأخر مثلما حدث معي بأكتوبر، حضّرت كيكة القرفة، خبز بالزيتون، مكرونة جارية والكثير من الأرز :d.

«قولبة نوڤمبر.. ضغط»

وبهكذا انتهت النشرة، أتمنى أنها كانت خفيفة ولطيفة عليكم:) أتمنى لكم طيب الوقت وراحة البال، إلى اللقاء بتدوينة أخرى قلدمة قريباً بعون الله ✨

كتب · نشرة شهرية · آراء وأفكار · بعثرات عن ريمة · تجارب

أكتوبر بين النُّضج والتضحيات☄️

مرّ أكتوبر بأيامه الواحدة والثلاثين بطريقة غريبة جداً؛ فأحداثه الكثيرة جعلته طويل ولكن انتهائه أضفى عليه طابع السرعة الغريبة!

بالنسبة لي، شخصياً، اعتبره شهراً حافلاً بكم هائلٍ من الأحداث والتجارب الفريدة جداً جداً.. بين نهاية العطلة -القصيرة- بداية الجامعة، انقطاع التغطية والانترنت لأسبوع، الدراسة، عبثيات إعجاب ومراسلات، وامتحان جزئي! مع تفاصيل صغيرة أثرت بمجريات أيامي بطريقة ما.

مضت أول 6 أيام على خير، حتى مساء أول جمعة بأكتوبر، انقطعت تغطية الاتصالات وكذلك شبكة الإنترنت لظروف أمنية تخص المدينة.. ولمدة أسبوع انقطعنا عن العالم برمته! تزامنت هذه الفترة بانتفاضة الأقصى، التي لم نعلم عنها شيء إلا من خلال أخبار التلفاز الذي بالمناسبة نحن بشكل عام شبه لا نستخدمه..

لم تعُد شبكة الاتصالات إلا بعد مرور 5 أيام، ما بين الفرحة واللهفة لسماع صوت والداي وطمأنتهم أننا بخير.. وبين انتظار بفارغ الصبر لعودة الإنترنت لمعرفة ما يجري.

وقصة هذا الانعزال أنوي كتابتها كتدوينة خاصة، قصيرة بها ما مررتُ به وما أنجزته ولاحظته بهذه الفترة.

بعد عودة الإنترنت ورؤية أحداث غزة، كدتُ الدخول بحالة نفسية سيئة للغاية، أسوأ من التي حدثت بعد أحداث درنة، إلا أنني قصراً ومن باب معرفة تامة بحساسية شخصيتي، قررتُ بيني وبين نفسي ألا أتعمق كثيراً بقراءة المنشورات ورؤية مقاطع الڤيديو التي نُشرت على وسائل التواصل الإجتماعي مكتفية بمتابعة الأخبار الهامة لمعرفة ما يجري.. كثفتُ الدعاء من كل قلبي لفلسطين ولأهلنا بها وكذلك مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الـ🚽.

شعرتُ بأوقات كثيرة أنني شخصية أنانية لعدم متابعة أخبار غزة بشكل مستمر؛ حيث كنت أتابع على فترات منقطعة حتى لا تتأزم نفسيتي. ولكن لابأس .. (يارب يكون بجد لابأس)

بدأت الجامعة وبدأ معها الضغط، مع تغييرات جديدة بالنظام، زادت الوضع سوء وهم باعتقادهم أن هذه القرارات الجديدة صائبة، في حين أنها العكس تماماً. عموماً وكما أوصتني أمي الغالية سأفعل ما عليّ بقدر استطاعتي وليس فوق مقدرتي!..

ديري اللي تقدري عليه، متضغطيش على نفسك يا ريمة.

بفترة الدراسة للامتحان، التي كانت 4 أيام فقط، 28-31 من أكتوبر، شعرتُ بفتور غريب، لا نية ولا طاقة للدراسة، ليس فقدان للشغف بقدر ما هو فقدان للجهد والعزيمة القوية؛ إلا أنني وبطريقة ما درست واجتهدت مع صفر توتر من الامتحان.

وبهذه السرعة، انتهينا من وحدة جهاز الغدد الصماء:) الجامعة تجري بينا آه والله تجري في جري مش طبيعي الله يسترها:)

حاولتُ الموازنة بين هواياتي، الدراسة ومسؤوليات بسيطة مفروضة علي، لينتهي الأمر بعدد لا بأس به من الإنجازات والتجارب التي سأكتبها الآن.

كتب قرأتها 📚:-

بعد عودتي من البلدة زرتُ المكتبة، واشتريتُ كتاب قلق السعي إلى المكانة.. فقط كتاب واحد ووحيد:)

قرأتُ كتاب قلق السعي إلى المكانة لكاتبه آلان دي بوتون في 310 صفحة، تحدّث بها عن الهرم المُجتمعي والطبقية وحقيقة المكانة الإنسانية بمعاييرها وتصنيفاتها.. إيجابياتها وكل سلبياتها، منذ بداية نشأتها حتى هذه اللحظة، تطرق إلى العديد من المفاهيم والأحداث التاريخية، السياسية، الثقافية وغيره الكثير من التفاصيل الجديرة بالقراءة.

الكتاب جميل، مفيد وممتلئ بكم هائل جداً من المعلومات الجديدة والمثيرة للاهتمام بشتى المجالات والتصنيفات.

بفترة انقطاع التغطية والانترنت وجدتني قد التقطتُ رواية صمت الفتيات من رف كتبي، من باب أنه عليّ وبشكل رسمي تجاوز فتوري وكرهي للرواية بالرغم من عدم قرائتي لها سابقاً، وسبب عدم تقبلي لها هو معرفة أنها تتحدث عن قصة تاريخية، وأنا بطبعي كائن لا يحب قراءة كتب السيرة الذاتية ولا الروايات المبنية على قصة حقيقية:)

كنتُ قد اقتنيتُ صمت الفتيات بمارس الماضي، أجل برمضان! أي منذ 7 أشهر!.. ولم أقرأها إلا بأكتوبر.

بعدما بدأت بقراءة الرواية.. ندمت بشكل كبير، ليتني قرأتها منذ زمن!! وجدتني أمثّل المعنى الحرفي لقارئ يلتهم الكتاب، الرواية جنونية وجميلة جداً جداً.. عشتُ تفاصيلها وأحداثها ولم أترك كلمة أو وصف لم أتخيله وأغوص به. كنتُ أقرأ بالمئة صفحة دون شعور بالوقت ولا بالمكان؛ فأنهيتها بيومين ونصف؛ طول دوامي الجامعة بتلك الأيام منعني من انهائها في جلسة واحدة:(.

مع كامل تحفظي على التجاوزات والتفاصيل المُخجلة، إلا أنها رواية ذات حبكة من الطراز المميز.

بودكاست وسلسلات تعليمية:-

تابعتُ حلقتين (67 و68) من بودكاست وعي “سلسلة أحسن القَصص” التي نُشِرت بأكتوبر:-

كما تابعتُ حلقة من بودكاست بترولي وظيفتك الحقيقية في ميادين الحياة.

شاهدتُ مقطع ڤيديو راق لي How to stop being lazy and pathetic

انتهيت من متابعة الحلقات المنشورة من سلسلة أصحاب الرسول للشيخ أحمد عامر؛ فشاهدتُ 6 حلقات.

مسلسلات وأفلام شاهدتها 📺:-

انتهيتُ من مشاهدة مسلسل البائع الخارق2 🥷🏼، تابعتُ آخر 3 حلقات بقت لي.. رأيي لم يتغير.. المسلسل إبداع وجميل.

شاهدتُ مسلسل أسوأ شر (The worst of evil) كوري من 12 حلقة، مدة الحلقة 50 دقيقة إلى ساعة، المسلسل رائع، حماسي، مؤلم، ويقهر حبتين:) النهاية ممتازة ومنطقية جداً.. عن حرب بين المافيا والشرطة، قصة وحبكة قوية.

إنجازات، بلا تصنيف، تُذكر لتُشكر:)

  • اعتنيتُ بصحتي الجسدية الخارجية من تمارين للوجه وخطة علاج للشعر.. وهذا انعكس على نفسيتي بشكل ملحوظ وطيب.
  • قللتُ من تصفح الفسيبوك وتويتر (وقت إضافي ليومي).
  • حملة تنظيف وترتيب عميق؛ فرميتُ الكثير من الزوائد.

ترشيحات⁦♡⁩

  • مدونة ساجد.. الذي أدعُ الله أن يُسلّمه وأهله من العدوان الصهيوني ويعود لووردبريس لاستئناف رحلة الكتابة.
  • مدونة إسراء.. مُبارك لكِ افتتاح مدونتكِ وأرجو لكِ التوفيق.
  • قناة كتابات لآلاء صديقتي، ومدونتها الجميلة.. ممتنة لكِ دائماً وأبداً على وجودك ودعمكِ🫶🏽.
  • قناة رحلة لتوأمي ريما.. مُلهمة ولطيفة، سعيدة بصداقتنا🫶🏽.

✨✨✨

«قولبة أكتوبر.. عشوائية»

لا أريد الانسلاخ عن الواقع ومجرياته.. فأكثر ما يدور بعقلي هو كيف أقدّم المساعدة ولو بشيء بسيط لأهلنا بغزة، مع رؤية كل هذ الأحداث المؤلمة للقلب أشعر وكأنني إنسان بلا فائدة مرجوة منه، ولكني أقنع ذاتي بأنني أساعد بالدعاء وبدعم القضية من ناحية مواقع التواصل…

وبهذا انتهى أكتوبر، على أمل أن يكون نوڤمبر بحمد الله على الحرية، النصر، السعادة.. مع تحقيق كل الدعوات المرجوة.

شكراً لك قارئي الغالي والعزيز لوصولك لنهاية التدوينة، نلتقي بوقت آخر✨.

بعثرات عن ريمة · تجارب

20 عاماً من ماذا، وثم ماذا..؟

اليوم هو عيد ميلادي الـ20.. سابقاً، كنت دائمة التحمس والسعادة عند اقتراب عيد ميلادي، ولكن هذه المرة مختلفة، أعتقد أنني أقل حماس -وليس صفر حماس- مع خوف غريب. خوف من فكرة تقدُّم العمر، ليس بسبب التجاعيد بالتأكيد:)، ولكن رهبة المسؤولية؛ فبعدما اكتشفتُ أنني وبكل مرة ازداد بها عاماً تزداد معها المسؤوليات المفروضة علي بتُّ أخاف كثيراً من القادم؛ فمابال مسؤوليات العشرينات!

مثلاً، بعدما دخلتُ عامي الثامن عشر، وجدتُني بمسؤولية الغربة، وأنني مسؤولة على نفسي، صحتي، أكلي وشربي؛ فعلي الاعتناء بي بجميع النواحِ بعدما كنتُ مسؤولة فقط على ترتيب البيت ومستواي الدراسي. وبعامي التاسع عشر وجدتني مسؤولة بشكل جزئي كبير على وجبات غداء أشقائي، تنظيف المنزل وتحمُّل ظروف سيئة أخرى لا بد لي بها.

الآن بعامي العشرين، أخاف من المسؤوليات الجديدة؛ لأنني بالكاد جداً أقدر على تحمُّل الأمور السابق ذكرها.. إنها تتكدّس وعليّ مجابهتها وأن أكون فتاةٌ على قدر جيد من النضج أمام كل هذه المسؤوليات.

كررتُ كلمة “مسؤوليات” بشكل مُفرط، أعلم هذا ولكني لم أجد مرادف غيرها:)

لم أتلقى العديد من المعايدات اليوم، والغريب أن صديقاتي الثلاثة المقربات جداً لم يراسلنني؛ وهنا تأتي مسؤولية النضج أنه عليَّ بتقديم العُذر وأن أستخف بهذا الأمر قائلة:- “هه إنه أمر سطحي أن تركزي بمعايداتهن لكِ! الناس مشغولة وعليكِ أن تكبري عن هذه الطفولة الساذجة.”

شخصي المُفضل، والذي تغيّر عليّ كثيراً، قام بتهنئتي بالعاشرة صباحاً بعدما رأى مقطع ڤيديو نشرته ك قصة على الفسيبوك.. إنه لم ينسى معايدتي بالـ12:00 صباحاً، بل أراد بطريقة ما إيصال رسالة معينة مدسوسة وقد فهمتها.

لم تراسلني ولا واحدة من شقيقاتي ولم يُعايدنني، بالرغم من أنني أشتري الهدايا وأنسّق الحفلات لهن. ولستُ حزينة بتاتاً وهذا من ضمن الأشياء التي تفاجأت منها!!

أكثر ما اهتممتُ به طوال فترة استيقاظي للحياة، أي من 10 أعوام حتى الآن، هو نيل حُب ورضا الغير، وأن أقدم كل ما يحتاجونه من اهتمام وعاطفة ودعم.. الآن فقط فطنتُ للأمر، كنت نادرة رفض طلبات الغير، أسعد بتوافه التقدير، وأبذل الكثير لهم. ولستُ هنا ألعب دور الضحية ودور المسكينة لالا بل أكتب الذي اكتشفته وصدمني للأمانة!

اشترى لي والدي كيساً ممتلئاً بالحلويات الغالية جداً، والبسكويت اللذيذ هدية لي، أعطتها لي والدتي بعد الغداء، كما تحصلتُ على قيمة مالية منها..

اليوم، تراقصت أمامي عدة أسئلة، وأهمها:- كيف أمضيتُ الأعوام السابقة من حياتي، وهل أريد السير على نفس النهج بأعوامي القادمة إن أحياني الله؟

أستطيع تلخيص حياتي منذ استيقاظ وعيي حتى هذه اللحظة بـ:- الاجتهاد الدراسي، السعي لحصول رضا والدي، محاولة صنع بصمة طيبة بحياة مَن تعرَّف علي.

فقط فقط فقط.. لا شيء سوا هذه الأمور.

هل أريد الاستمرار بهذا النهج؟

لا، الاجتهاد الدراسي، بمحصلته أرهق نفسيتي، وأضاع صحتي الجسدية، والنتيجة التي أتحصل عليها أجدها أقل من مجهودي.

رضا والدي ومحاولة كسب مكانة خاصة عنده، لا لم أفلح بها سوا قليلاً، لا زال يرى شقيقاتي بنظرة فخر أكثر مني.

أن أكون شخصاً ذا أثر طيب عند الجميع، لا لم أرتَح ولو قليلاً من التفكير الزائد بخصوص آرائهم ونظرتهم عني.. ودائماً علي أن أكون المبادر، في حين هناك أيام أريد أن أكون مخفية فلا أحد يناظرني وينتظر مني بذل شيء.

ماذا قررتُ للقادم؟

ولا أي شيء، لن أقول سأتغير وأبدّل طباعي. لالا، إنها أوهام؛ فأنا شخص جيد ولا يوجد بي خصل سيئة للغاية مثل النفاق، الحسد، الكذب وغيره. لربما سأعينني على أشياء بسيطة. مثل التخفيف من توتري من القادم، التقليل من الاهتمام بالغير، وأيضاً سأبذل جهداً لأجل سعادتي وراحتي، والأهم الأهم الأهم هو التقرب من الله بخطوات حقيقية؛ كنت بدأتها منذ 3 أشهر -أي بيونيو-. أيضاً سأطيح بسقف الآمال والطموحات العالية بخصوص الغير؛ هذا لا يعني أنني أنتظر الكثير من المحيطين بي، ولكن هنالك صوت دائم الانتظار لردة فعل طيبة من العالم الخارجي.

ماذا فعلتُ لهذا اليوم المفترض أن يكون مميزاً؟

ولا أي شيء،،، حرفياً ولا أي شيء، نمتُ جيداً، قرأتُ من كتابي، وتابعتُ ڤيديوهات على اليوتيوب.. ساعدتُ والدتي كالعادة بالمطبخ والآن أكتب هذه التدوينة.

حدث وقد تحصَّلتُ على معايدات قليلة، ولكن هناك واحدة مميزة من شخص طيب جداً، تعرفتُ عليه منذ 3 سنوات.. إنني أدينُ له بالكثير. شكراً لك.

حقيقة، تمنيتُ لو تحصَّلتُ على كيك بالشوكولا بالكامل وعليه شمعة مكتوب كل عام وأنتِ بخير.. وحضن لطيف مع قبلة سريعة. ولكن لا بأس.

أما الآن، فسأنشر هذه التدوينة وأذهب لمتابعة مسلسلي وقد أحضّر شطيرة توست بالجبن للعشاء (وقد أكتفي بالماء، لا أعلم:)).

“أحببتها وكثيراً رأيتها على بينترست”
نشرة شهرية · بعثرات عن ريمة

يوليو، رفقاً بنا

من أمنياتي التي ردَّدتها دائماً بيني وبين نفسي في يوليو هي السفر.. الحرية النفسية هي أحد أهم أسباب احتياجي للعودة إلى المنزل، حيثُ السياج الواسع، البيت الفسيح، بإمكاني رؤية الشروق من سطح للمنزل، وأستطيع الخروج ليلاً لرؤية السماء دون تعنيف من أحد .. أن أفتح الفيرندا دون عتاب أو حتى الخوف من هرب القط، إنها تفاصيل تافهة جداً للوهلة الأولى ولكنها تعني لي الكثير.

لم تُشكل الدراسة وفترة الإمتحانات عائقاً نفسياً قوياً إلى درجة جعلي أرتعد خوفاً! بل العكس.. أنا شخصية مجتهدة جداً وعلى الكفة الأخرى أؤمن بكل جوارحي بحقيقة أن لا جهد سيضيع وبما أنني بذلت الجهد إذاً لن يذهب تعبي سدى.

وعلى الرغم من كوني شخصية درامية إلاَّ أنني أملك جلادة نفسية تخولني على تحمُّل أمرين بذات الوقت مثل معاناة الدراسة ومشاكلي الشخصية، ولكن هذه الصلابة النفسية لا تسمح لي ولو بمقدار إنش تحمُّل أمر ثالث كالمشاكل العائلية أو مواقف مؤذية كأن يرفع أحدهم صوته علي.. ولهذا ستجدني منهارة نفسياً ومتقلبة المزاج وقد يصل الأمر بي إلى الشكوى إلى والدتي التي تزيد من جعلي أجلد ذاتي بحقيقة كوني:- “كثَّرت عليها وأنا أتمنى التوقف عن جعلها قلقة بخصوص هشاشة نفسيتي”.
ولأن من دواعي تطور الشخصية عليك بالتحميل على قدرتك على التحمل بمستوى أعلى، فإن المشاكل تأتي دفعة واحدة والمطلوب منك التحمُّّّل والصبر (أرجو منك التدقيق بالثلاث شدَّات التي وضعتها على تحمُّل).

ولمجابهة هذه التفاصيل السخيفة والمُستفزة لطبعي النزق أكرر على نفسي _حتى أصبر_ :- (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ..) وأؤكد لكم أنها ذات تاُثير طيب، واضح ومريح للنفسية.

مرَّ 31 يوم ك نسمة ساخنة جداً جداً، محمَّلة بأتربة مع القليل من الراحة، القليل جداً ولكن لا بأس.

بيوليو مررتُ بالكثير من التجارب الغريبة كتربية قط مثلاً، والتعامل مع طبع مؤذٍ لشخص أنا مُجبرة على تحمُّله، وتجربة أخرى وهي أن أكون شخصاً عاقلاًي ناضجاً وذا جلادة نفسية أمام كل التحديات السخيفة.

ولكني أريد الإفصاح عن أمر غريب، وهو أنني لازلتُ مستمرة بالإبتسام لجميع الوجوه وأمام جميع المواقف المؤذية وعند كل مطب عميق (لا تسأل كيف جت)، حتى أنني استمريتُ بالابتسام أمام شاب التوصيل عندما وصلَت طلبية الغداء (لي ولشقيقتي الصغرى بعد حملة التنظيف لوحدنا) والذي عاملني بوقاحة ولربما لو غازلني ما كنتُ لأنزعج بقدر إنزعاجي من تهكمه واستعجاله وردوده المستفزة لي (وللعلم فوَّت على نفسه دينارين إكرامية:). لا أعلم هل هذا دليل القوة أو هو مجرد دليل على عدم قدرتي على التعبير عن مشاعري بشكل جيد.. كأن علي أن أبكي عندما يستحق الأمر وليس بسبب موت الشايب في مسلسل صيد خارج الحلبة!

وبعد هذه المقدمة، تفضلوا معي بتجريد شهر يوليو اللطيف:):-

كتب رافقتني📖

قرأت ببداية يوليو رواية رجوع الموجة لكاتبته مي زيادة، وإن كانت أولى لقاءاتي مع منسوجات الأديبة مي، إلاَّ أن الرواية لم تعجبني بشكل كبير جداً لربما القصة بحد ذاتها لم ترق لي، ولكن من جهة أخرى أسلوب الكتابة كان جميل والكلمات المختارة للوصف مميزة.. طول وتطويل الأحداث كان مملاً كما أن التخبطات بالمشاعر كانت مزعجة ومستفزة لشخصي المتواضع.

وبحكم كوني أتابع بودكاست وعي، بدأت بقراءة الكتب التي يضعونها كروابط خلفية وتوصيات خلال نقاشاتهم.. فقرأتُ:-

كتاب اليوم النبوي لكاتبه عبد الوهاب الطريري في 125 صفحة، وهو كتاب خفيف، قصير ولطيف يتحدث عن كيف يُمضي الرسول عليه السلام يومه بدءً بالفجر حتى نومه، مع ومضات عن مواقف مرَّ بها، وأحاديث شريفة وعِظات نبوية تربوية.. الكتاب جميل ومفيد والأهم يزيدك قرباً للرسول.

وكتاب الأساليب النبوية في التعامل مع أخطاء الناس لكاتبه محمد صالح الممنجد في 112 صفحة، به تحدَّث عن كيفية تعامل النبي مع الأخطاء التي ارتكبها الصحابة والناس بشكل عام في عهده، وتناول به أساليب كثيرة (38 أسلوب) مع ذِكر مواقف وأحاديث شريفة، وردَّات فعل الرسول من الابتسام والتعامل بهدوء ورفق حتى الزجر والغضب بما يتناسب مع الموقف. وهو كتاب جيد بل ممتاز جداً لمَن يريد أن يُصبح داعية وواعظ ديني، وأيضاً لمَن يريد معرفة كيفية تعامل الرسول مع الاخطاء، وكذلك الكتاب ممتاز لذوي الطبع النزق عند تعامله مع الأخطاء والزلات البشرية؛ مثلاً أنا بدأتُ بهدوء تغيير طريقتي بنصح الآخرين خاصة شقيقتي الصغرى، وأرى أنه هناك تأثير طيب.

رواية أفكِّر في إنهاء الأمور لكاتبها إيان ريد في 190 صفحة، بعد ترشيح قوي من فاطمة بتدوينة مراجعة افكر في انهاء الأمور ، جلستُ عليها لأنهيها في ساعة ونصف من حبس الأنفاس والقلق والخوف النفسي، الرواية جميلة جداً، مُرعبة ومُقلقة ونهايتها صادمة.. وبالنسبة لي أراها محزنة بعد معرفة خلفية الشخصية الرئيسية.

حفنة جيدة، مفيدة وممتعة من الكتب.

دورات تدريبية، سلسلات تعليمية وبودكاست:-

كما تعلمون، بدأت فترة الامتحانات بيوليو وحرفياً لا وقت لمتابعة سلسلات وأخذ دورات، لهذا اكتفيتُ بالاستمرار بمتابعة بودكاست وعي، شاهدتُ 18 حلقة.. أعلم أنه قليل ولكن الاستفادة كانت كبيرة وملهمة جداً.

«مُر»

مسلسلات وأفلام تابعتها📺

شاهدتُ بأول يوليو مسلسل D.P 2020 كوري، من 6 حلقات ما بين الـ 45 إلى 60 دقيقة، يتحدث عن فصيلة خاصة في التجنيد الكوري مسؤولة عن إعادة الهاربين من التجنيد.. تعرض القصص الخفية وراء حالات الهروب من التجنيد، المشاكل التي تحدث بين المجنَّدين والعنف الذي لا يُرى. البطل جون هُوْ، هو شخصية عادية، صامتة وهادئة جداً.. ذا طفولة قاسية أجبرته على تعلُّم الفنون القتالية للدفاع عن والدته أمام بطش والده السكير المُعنِّف لأسرته ممن أجل المال، بالمقابل هان يول الأعلى رتبة من جون هُوْ وأقدم منه بالفريق على عكسه تماماً صاخب، كثير الضحك وذا ذكاء إجتماعي عالِِ.. يجتمعان لإعادة الهاربين وبطريقهم هذا يكتشفون المَخفي من حيواتهم.

وفي نهاية الشهر (قبل أربعة أيام) تم عرض الجزء الثاني من المسلسل حقيقة لم يكن عندي العلم باحتمالية وجود جزء ثانٍ:).. تكملة لأحداث القصة الأخيرة بالجزء الأول وإعادة إحياء القصص التي تم طمس حقيقتها من قِبل رؤساء الجيش حتى لا تهتز سمعته بين الشعب! وأقسم لكم بأنه لم يكن أقل من إبداع الجزء الأول على الإطلاق.

شاهدتُ مسلسل Bloodhounds كوري، من 8 حلقات، يتحدث عن مُصارع ذا الـ26 عاماً يعيش مع والدته بعد طلاق والديه، والده الذي تركهم مع ديون يعملون على تسديدها.. تجد والدته نفسهاً ضحية لإحدى الشركات الوهمية التي تقرض الأموال، ولكن وراء هذه الشركة سراً خطيراً!

صداقة البطلين، الأحداث، الحوارات والقصة وكل القتالات التي بالمسلسل جعلت منه قطعة فنية رائعة وممتعة، مع دزينة شهقات وشلالات من الدموع بعد أحداث الحلقة 6.
المسلسل جميل بشكل لا يوصف!!!

تابعتُ فيلم Midnight runners كوري.. عن شابين التحقا بالشرطة، وفي يوم العطلة التي أخذاها للاحتفال بالكريسماس شهدا على جريمة خطف. الفيلم جميل ويخطف الأنفاس.

قالت لي فاطمة، صديقتي وزميلتي بالجامعة.. كيف لقيتي وقت للمسلسلات ونحن في فترة امتحانات؟

حقيقة يا فاطمة والله ما نعرف.. كل اللي نعرفه إني احتجت لتغيير المود ف تفرجت ورميت الدراسة وراي:))

تجربة الاعتناء بقط

بعد سفر شقيقتي لقضاء عطلتها مع والداي أعطت قطها (كيوبي) لشقيقتي الأخرى المتزوجة لينتهي الأمر بأننا أخذنا قط الأخيرة للاعتناء به:)) فقُسمت المهام بيني وبين شقيقتي الصغرى حيثُ أنا أهتم بتحضير وجباته وهي بالليتربوكس:D.

ريشة قط لطيف وهادئ يُحب أن يربت أحدهم عليه وأن ينام على حجره، على عكس كيوبي صعب المراس الشرس ذا الشخصية العنيدة جداً كاره لأن يلمسه أي مخلوق.
تجربة الاعتناء بريشة كانت لطيف ولكنها ممتلئة بالقلق والخوف عليه لكونه شيرازي ودائم النزيف بسبب حساسية معدته:( حنون للغاية ولكني لن أود بيوم اقتناء قط للاعتناء به دائماً!

عاشوراء..

لم أصم عاشوراء منذ بضعة سنين، وهذا العام صمتها وتاسوعاء، ولربما كان وقتها صعب حيث الامتحانات وأنا لا أستطيع التركيز جيداً بالدراسة عند الصيام إلا أنني سُعدتُ كثيراً بصيامي وأخذ خطوة صيام الأيام غير فرض رمضان.

كيفية تحضير ستيك اللحم🥩!

القليل من الزبدة النباتية مع قطرات من الزيت تُصب بالمقلاة، ننتظر حتى تسخن جيداً.. على الجهة الأخرى نأخذ قطعة من اللحم المَخلِي ونشرّحه قليلاً بحيث تتوغل التتبيلة بأعماقه. ومن ثم نرُش عليه ملح، فلفل أكحل (أسود) مع القليل من البزار -جدعنة مني- .. نضع اللحم بالمقلاة، وهنا علينا بسماع صوت تششش؛ فإن لم نسمعه تكمن مشكلة كبيرة وهي أن حتى في مسؤولية بسيطة كالتأكد من حرارة المقلاة لم نكن قدها يبقى على الدنيا السلام، ولكن لابأس من الخطأ؛ فالنضع اللحم ونزيد حرارة البوتاقاز. نُقلِّب كل فينة حتى لا يحترق ولينضج جيداً ومن أهم الأشياء هو وضع المُطيبات على المقلاة مثل ورق الغار والقرنفل (جدعنة مني²) ونأخذ من الزيت المُمتزج بتوابل اللحم بالملعقة ونصبه فوقه. وهكذا حتى يجهز ويكون ذا لون بني داكن يلمع وصحة وعافية:)

Ruff

إنه يوتيوبر سنغافوري، بدأت بمتابعته ببداية الشهر وشبه ختمت كل ڤيديوهاته، وبالرغم من صغر سنّه (17 عاماً) إلا أن أفكاره ممتازة جداً، ولربما لذاعة كلماته هي التي أضفت طابعاً مميزاً لاحاديثه.. محتواه عن تطوير الذات ولكن بطريقة مغايرة عن المعتاد. اللطيف بالأمر أنني تابعته ومعه أقل من 30 ألف متابع والآن مع نهاية الشهر ازداد 50 ألف متابع زيادة (أي أصبح 89 ألف متابع:)) أشعر وكأنني أتابع شخصاً منذ بداياته وأراه الآن كيف كبُر وانشهر، شعور غريب وسخيف ولكنه مميز:).

ماذا كتبتُ في يوليو؟

كتبتُ ونشرتُ تدوينة يونيو وكذلك كيف أتعامل مع أيامي الصعبة.

«قولبة يوليو»

حسناً، أعلم أن إنجازاتي خفيفة جداً ولكني راضية.. أعني أرى أنني فعلتُ أشياء جيدة بالرغم من قلّة الوقت وانشغالي شبه التام؛ امتلأ يوليو بالاعتماد على الڤيتامينات، القليل من الأكل والكثير من الماء.. نسيان نفسي من أهمية الراحة والاستجمام بالأشياء التي أحب لأغطس بالقاع بفعل ثقل الأيام.. ومع هذا لابأس.

كيف كان يوليو معك، هل من إنجازات، أفكار أو أحداث أثرت بك؟ شاركني الحديث :).

أتمنى لكم أغسطس لطيف، لا تنسوني من دعائكم✨

طبتم وأيامكم بخير🫶.

بعثرات عن ريمة · تجارب

كيف أتعامل مع أيامي الصعبة

بالأسبوع الماضي، تحديداً الثلاثاء.. وافق يوم امتحان أصعب وأدسم وحدة تعليمية بسنة ثانية طب، وهي وحدة القلب والأوعية الدموية؛ ولمن لا يعرف نظام جامعتي:- نحن ندرس جميع المواد التي تخص الوحدة التعليمية؛ أي ليس مادة بمادة كالنظام التقليدي المعروف.

المهم، كانت فترة العطلة للدراسة 9 أيام، والمطلوب منا دراسة، حفظ، تثبيت ومراجعة 60 محاضرة بجميع المواد، من الفسيولوجي حتى الباثولوجي، القلب وكيف يعمل والنبض والـ threshold، أمراضه وأمراض الأوعية الدموية وأورامها.. كيفية بناء وتكسير الدهون المرتبطة بالبروتين Lipoprotein metabolism وعملها وكل أنواعها.

أما عن الأناتومي فهو الحلاوة كلها؛ درسنا الأبر ليمب+15 محاضرة عن تشريح الطرف العلوي وهو يبدأ من عظمة الترقوة حتى العضلات المنشارية الأمامية والعضلة الظهرية العريضة.. الأوردة والشرايين والأعصاب والعضلات والعظام وأماكنها وتطول الحكاية.

عموماً.. أيام دراسة تلك الوحدة لم تكن ألطف شيء، بل أياماً ثقيلة جداً ضيعت بسبب قلقي واكتئاب طفيف 3 أيام من دون دراسة.. لستُ أقول أنني أخاف من الامتحانات على العكس، بل أقول أنه من فرط التفكير كدت الانسحاب لولا أنه ليس من شيمي، علماً بأن كل زملاء الدفعة نفس وضعي.

بعدما شددتُ الهمة بدأت الدراسة، مع شبح الندم على عدم الدراسة منذ أول يوم، ولكن لابأس! قاومت جلد ذاتي ببسالة.

بليلة الامتحان نمتُ قبل الثانية عشرة بقليل لفرط التعب واستيقظت الثانية والنصف صباحاً (بعد منتصف الليل) أي نمتُ لساعتين ونصف. وأكملت الدراسة. ليس من طبعي السهر بسبب الامتحانات، ولكني فعلتها لدسامة وصعوبة المنهج.. تحدّيتُ نفسي ونجحت بالأمر.

إلى هنا.. لحظة واحدة فقط!

لماذا أتحدث بكل هذه التفاصيل على الرغم من عدم كونها محور التدوينة؟ ووه! مشوها لي.

عموماً بقيت مستيقظة، درستُ حتى السابعة، دوش بارد بسبب ارهاقي، تنشطتُ، لم أستطع الإفطار بسبب معدتي التي قلقتُ منها (أعصاب معدة)، تجهزت وذهبتُ للجامعة.

يبدأ الامتحان بالتاسعة، ولكننا لم نبدأ حتى العاشرة وهو أمر حدث لأول مرة بتاريخ الجامعة العريق! وكله بسبب مشكلة في منظومة الامتحانات الداخلية (نحن نمتحن على حواسيبنا الشخصية ونستخدم إنترنت منظومة الامتحانات تجنباً لبطء الانترنت الشخصي).

60 سؤالاً، الأمر الذي أستطيع قوله هو “صدمة في جرتها صدمة لساني تبكّم من الندمة” وهو مقطع من أغنية ليبية لشخص اسمه كامي كازي، ومن هنا أود شكر كامي لأنه أطلق أغنية بها جملة عبرت عن لجمة لساني :).

الأسئلة حرفياً غريبة، لا تعرف هل هي سهلة أو أنت توقعت الأصعب ولماذا هي غير مباشرة لهذه الدرجة؟ كل الأسئلة غريبة إلا اثنتين مباشرات.. الباقي مهما تحاول تفهم رح إدوخ زيادة!

أوه نسيت أمراً آخراً لقد انقطعت الكهرباء علينا، أولم أخبركم أنه يومي درامي غريب!

خرجنا مش عارفين شي.. مصدومين من اللي صار.

لم أرى أحداً قال كلمة ساهل، بسيط، أو حتى ماشي حاله.. الكل يدعوا بالنجاح وأن يُصفي لأن أهله دفعوا مح كبدهم على مصاريف الجامعة:’).

أردتُ الصياح حرفياً، ولكني شددتُ نفسي فشكوت قليلاً، وبسبب لخبطة المواصلات ظللتُ ساعتين ونصف بالجامعة أنتظر مَن يقلَّني من الأشقاء الطيبين وللأسف بقيتُ بسياج الجامعة تحت الشمس ودرجة الحرارة العالية مع شبح الرطوبة.. وبعد عودتي للمنزل وجدتُ الكهرباء مقطوعة.

كدتُ الانهيار!

هنا جلستُ مع نفسي قليلاً!

بدأت التفكير، لم أنم به جيداً منذ أسبوع، لي 12 ساعة لم أتذوق بها طعم النوم، لم آكل شيء منذ 12 ساعة، امحنتُ امتحان سيء جداً، انقطعت الكهرباء، الجو ساخن، جائعة ولا يوجد غداء، نفسيتي تحت الصفر.

باختصار، تلاقت علي وأنا على تكة شعرة وأنهار. قررتُ مع ذاتي أنه أمر علي التعامل معي بطريقة ألطف، لأنني بحاجة لأُعاملني بهدوء وتفهُّم.. وليس بقسوة؛ يكفي سوء ما تعرضت له.

أخذت دوش بارد، أزال الإرهاق مني قليلاً، ودخلت المطبخ.. حضرتُ ستيك لحم وسلطة مشوية لأتغدى بها، وأقسم لكم أنها كانت ألذ من ألذ أكلة حضّرتها، جوسي وطِعمة..!

بعد الغداء حضرتُ شاهي أخضر منعنع وأكلتُ معه بسبوستي “البايتة منذ بضعة أيام” والجدير بالذكر أنها كانت جلسة لطيفة مع النفس.

وعند عودة الكهرباء قبل المغرب، قررتُ التمشي حول الحي، وهو أمر لي مدة طويلة لم أفعله بسبب مزاجية شقيقتي الكبرى ولكن بطريقة ما تسهّلت الأمور وبدر منها الأمر. (كانت لتكون تمشاية أجمل من دون رِفقة:’)

الهواء النقي كان كفيلاً بتغيير مزاجي بالكامل.

بالنسبة للنوم، فالعجيب بالأمر أنه ولفرط تعبي وإرهاقي لم أستطع النوم.. كنت تعبة جداً جداً وعقلي رأسي ينبض ألماً وجسدي منهك ولا طاقة لي للقيام بشيء ولشدة كل هذا لم أقدر على الظفر بقيلولة حتى!

ولكن بعدما صلَّيتُ العشاء سقطتُ كالصريعة لا أشعر بشيء.. لأستيقظ بالعاشرة صباح اليوم التالي أي 12 ساعة نوم (مع عدم احتساب ربع ساعة استيقظتُ بها لصلاة الفجر).

ولكوني لازلتُ متأثرة بسوء اليوم حاولتُ -مجدداً- الترويح عني، فحضَّرتُ فطوراً فخم ومُشبع، ومن ثم وفي محاولة لمُكافأة ذاتي على جهدي بالأيام الماضية اشتريتُ كتاباً كهدية مُتواضعة بسيطة.

حقيقة، كان كل ما كنت بحاجة إليه هو حضن دافئ وطبطبة أنه لابأس بالمرور بمثل هذه الأمور السيئة.. لربما وقتها كنتُ سأرتاح.

«Trying»

كيف أتعامل مع أيامي الصعبة؟

  • أفضفض، وعلى الأغلب لوالدتي.
  • أركن على نفسي لقليل من الساعات.
  • أحاول تناسي سوء ما مررتُ به.
  • أشاهد مقاطع على اليوتيوب.
  • أشتري لي هدية متواضعة.
  • أشاهد مسلسل أو فيلم.
  • أقرأ تدويناتٌ للأصدقاء.
  • أحضّر أكلة لذيذة.
  • أنام بعمق شديد.
  • أقرأ من كتاب.

🫧

أفكر كثيراً، لي أمنيات كثيرة، أريد النوم، أريد أن تنتهي هذه الفترة، ليس بسبب الامتحانات، بل لأنها ضاقت فلما استحكمت حلقاتها وأريد بجد أن أقول فرجت وكنتُ أظنها لا تُفرج؛ لأنهيها بتنهيدة عميقة وأكمل شُرب كوب الشاهي وأنا أنظر للسماء من سياج المنزل ليلاً.

كتب · نشرة شهرية · بعثرات عن ريمة

نفحات يونيو🍃

كيف أبدأ.. شهر من التوقف عن الكتابة كان كفيلاً بإيقاف امدادات عقلي من الكلمات وكيفية بدء النقاش.

مرحلة الضغط متذبذبة، لم يكن الأمر سهلاً بتاتاً.. إن أخذت، يا عزيزي القارئ، جولة سريعة على تدويناتي الشهرية ستكتشف أمراً مدهشاً، وهو اشتراك كلمة الضغط النفسي بكل هذه التدوينات وبينما أنا أكتب الآن اكتشفتُ -بفضل التأمل- أن حقيقة الحياة ما هي إلا كبسولة ضغط، وتذكرتُ أنها ليست بدار راحة بل دار شقاء وهو أمر مريح بعض الشيء ويزيل عن كاحلي تأنيب الضمير اتجاه نفسي التي كثيراً ما أغدقها بجلد الذات.

بيونيو لم تطرأ تلك التغييرات الكثيرة.. بل رتابة رهيبة!! عموماً وكمعلومة عني أنا فتاة بيتوتية، أووه أجل أجل اكتشفتُ هذا الأمر مؤخراً.. لفترة طويلة اعتقدتُني من مُحبي “الطلعات والمشاوير” ولكن بعد اختياري البقاء بالمنزل بدلاً من الخروج وتغيير الجو، وتفضيلي للاعتكاف على مسلسل أو حلقة بودكاست عن التفسح بالطرق، وأن اتخاذي لكتاب رفيق لي أجمل وأريح من الزيارات ومقابلة الناس.. أكدت لي أنني محبة للبيت.

المهم.. يونيو لم يختلف كثيراً عن مايو، رتابة وضغط الجامعة والبقاء بها من الثامنة صباحاً حتى الرابعة والخامسة مساءً.. الكثير من الجلسات الدراسية القليل من العائلية، دزينة ضحكات مع الأصدقاء وشروحات اليوتيوب الكثيرة!

أغلب وقتي يمضي ما بين تجهيزات الامتحان والجلوس على ريلز الفيسبوك والإنستغرام.. أختي تقنعني أن الريلز جيدة لتغيير النفسية وأنا أخبرها أنها مضيعة للوقت وتشتت الدماغ!! ومع هذا لازلتُ مفتونة بتلك الأجواء المريحة بالتقليب ورؤية الطبيعة والمقاطع المضحكة للترويح عني.

لربما الشيء الذي لا أريد نسيانه هو آخر يوم من كل شيء بسنة ثانية طب.. العد التنازلي قد بدأ🗣️

آخر جلسة تعليمية.

آخر محاضرة.

آخر معمل.

آخر سيمينار

صورة الدفعة.

فالأبدأ بسرد ما فعلته بيونيو بترتيب وتنظيم:)) أتمنى لك قراءة ماتعة ومفيدة ولو بقليل^^

كتب قرأتها📖:-

بفضل الله انتهت السلحفاة ريمة من قراءة رواية فردقان -صوت تصفيق:)👏🏾-.

اسم الرواية:- فردقان “اعتقال الشيخ الرئيس”، لكاتبها د. يوسف زيدان بـ 320 صفحة.

الرواية جميلة، تتحدث عن ابن سينا وحياته وقت وقبل اعتقاله بقلعة فردقان.. السرد جميل واللغة رائعة مع دزينة مصطلحات طبية عربية غريبة، مُلهمة لي لتعلُّم الطب بالفصحى.. تعجبتُ من وقائع حياة ابن سينا وغصتُ مع تفاصيلها إلى درجة عميقة؛ فانتابتني العديد من الشكوك عن مدى مصداقية الرواية فأحياناً أقول في نفسي يا ريمة من أساسيات الرواية أن تكون حماسية ومشوقة ولو بإضافة الأكاذيب والمبالغة بالوصف، ولكن سرعان ما أطمس هذه الأفكار بتذكًُر دقة تشابك التفاصيل وأبحاثي السريعة على عمي غوغل لاكتشاف حقيقة بعض المعلومات لأجدها متطابقة مع مروية د. يوسف زيدان.

لي تحفظات كبيرة بخصوص مغامرات ابن سينا الغرامية.. دزينة خجل من التفاصيل لأجدني أتجاوزها بعدم قرائتها أو بأحيان أخرى أحاول عدم التعمق بالتفكير بها:\

تستحق القراءة ولكن بعد أخذ لمحة جيدة عن حياة ابن سينا من مصدر موثوق أو وثائقي خفيف التحريف (بحكم أن أغلب الوثائقيات كثيرة التحريف للتشويق).

أعطيها 6\10⭐.

بودكاست وسلسلات تثقيفية دينية:-

بعد انتهائي من سلسلة السيرة النبوية لأحمد عامر قررتُ البدء بمتابعة بودكاست وعي لحازم الصديق، أحمد عامر وشريف علي.. تابعت 23 حلقة. مدة الحلقة الواحدة تتراوح ما بين ساعة إلى ساعة ونصف تزيد وتنقص بدقائق.

المواضيع المطروحة حساسة ومهمة جداً، ولعلَّ أكثر ما راق لي هو التسلسل العفوي بالحديث.. حديث صادق ومهم. رابطة بين واقعية أحمد، عفوية وإنسانية حازم مع هدوء ورزانة شريف. أوليس خليط جميل للاستماع له والاستفادة منه!

نويتُ متابعة حلقة لكل يوم ولكن كان لظروف الدراسة وضيق الوقت رأي آخر:(

مسلسلات وأفلام تابعتها📺:-

تابعتُ مسلسل يوم إجازة (One day off) كوري، من 8 حلقات مدة كل منها 20 دقيقة، كل يوم حلقة مختلفة عن موضوع مختلف يمر على بارك ها كيونغ، معلمة أدب كوري بمدرسة ثانوية، شخصية هادئة وصامتة بمعظم الوقت. تهرب من ضغوطات الحياة بتمضية يوم إجازة السبت في الترحال واستطلاع أماكن جديدة وتذوق أكلات لذيذة.

طريقة تعاملها وكلماتها وخليط شخصيتها المُراعية قليلة الذكاء الاجتماعي تبرز جماليات أن يكون المرء عادياً بكل المقاييس.. مجرد إنسان عادي بلا مزية بارزة يُحب التجوال والتأمل بطريقته الخاصة مع عبثيات أفكاره العادية “برضو:)”.

الكثير من المشاهد الطبيعية، صفر مشاهد مُخلة، أصوات مريحة مع القليل من الحوارات.

تقييمي له 6\10 وبكل حُب⭐.

شاهدتُ مسلسل البائع الخارق (The Uncanny Counter) أيضاً كوري، من 16 حلقة ومدة الحلقة ساعة تزيد وتنقص.. دراما، أكشن وخيال. جميل جداً وحماسي، استمتعتُ بمتابعته.. كان رفيقي بأواخر يونيو، يتحدث عن حادثة قتل لأبوين بحادث سير وينجو ابنهما من الموت ليعيش مع جدَّيه.. تتوالى الأعوام ليجد نفسه في لحظة طارد للأرواح الشريرة مع فريق من ثلاثة أشخاص وهو رابعهم (بدلاً من واحد مات).

القصة مُبتكرة بعض الشيء الكثير من دراما مان وبكائه مع دعم عائلته الجديدة -فريقه-.

تقييمي له:- 6\10⭐.

«تناقض»

إنجازات العشر ذي الحجة:-

أردتُ كتابة تدوينة خاصة عن هذه الأيام العشر المُباركة، لربما بوقت لاحق، ولأول مرة أقرر استغلال هذه الفترة بالأعمال الصالحة ولو بقليل وهذا ما استطعت فعله بمشيئة الله وأعلم أنه قليل ولكن هذا ما قُدِّر لي مع كثرة المشاغل.

  • صمتُ ثلاثة أيام.. سابقاً كنت أصوم يوم عرفة فقط ولكن هذا العام زِدتُ يومين؛ عسى الزيادة بالعام القادم إن أحياني الله.
  • حاولتُ المواظبة على صلاة النوافل، ونجحت بمعظم الأيام الحمدلله.
  • ختمتُ القرآن قراءةً مرة واحدة.
  • لم أستمع للأغاني بتلك الأيام إلا مرة أو اثنتين.
  • أكثرتُ من الدعاء وألححتُ به مُستعملة الطريقة الجديدة التي تعلمتُها مؤخراً عن كيفية الدعاء الصحيح. (الحمد والشكر على النعمة، طلب العفو، ثم الدعاء والتضرع بأسماء الله الحسنى وختمها بالابتهال)

عن الكتابة بالمدونة..

بكل مرة أفتح بها هاتفي عازمة على الكتابة ترتعش يدي بالرفض، لا أفكار ولا قدرة لكتابة؛ شيء من قبيل “أنا بحاجة للابتعاد عن الكتابة لفترة” حسناً للأمانة لا يوجد سبب ظاهري وهو أمر واضح وجلي.. ولكن هنالك شيء تغيَّر بداخلي لا أعلم ما هو، لم يبرحني جلد الذات..” لماذا لا تكتبين؟ هنالك الكثير من الأشياء للكتابة عنها فالتكتبي يا ريمة لا تتوقفي أهم شيء هو الإلتزام وعدم التوقف عن القيام بما تحبين!”

بكل بساطة.. واجهتُ الأمر بإغراقي بالدراسة وصرف عقلي عن كل ما يتعلق بالكتابة.

مقالات قرأتها:-

لم أقرأ إلا القليل، ولكن هنالك تدوينتين أثَّرن بي لـ أ. طارق الموصللي

لا أعلم ما المفروض علي لقَوله، فاشلة ببث الدعم النفسي بالكلمات.. ولكني أريد التعبير عن مدى خوفي من تحقق الهواجس التي توسوس بعقلك وأريد أن أؤكد عليك أن تلك الأفكار لن تساعدك بل ستقودك إلى طريق موجع جداً.

أتمنى لك الوقت الطيب دائماً وأبداً.

ختام يونيو⁦♡⁩

مرَّ فجر آخر يوم بيونيو في توديع والداي بأحضان دافئة مع التأكيد عليهم أنهم سيأتون بالأسبوع القادم للمدينة.. وعُدت من إجازة العيد.

أوليست نهاية لطيفة للشهر؟ أنا أراها كذلك🫶🏽.

«قولبة يونيو»

⭐⭐⭐

أطلت عليكم بكثرة حديثي.. ممتنة لوقتكم بالقراءة.

كُتبت التدوينة على مدار أيام طويلة وكان التأجيل طاغٍ على أفكاري، ممتنة لمَن بعث رسالة صارحني.. أعتذر عن التأخر بالنشر بالرغم من ردي وإخبارك أني سأنشرها “اليوم” ولكن استغرقت ثلاثة أيام لفعلها.

أحببتُ فكرة كتابة تدوينات طويلة ذات تفاصيل وأفكار كثيرة، مع محاولاتي البائسة بجعلها سلسة ومُتسلسلة، ولكني أكتب بعفوية وبما جاء بعقلي؛ لهذا أشك إن وُفِّقت بجعلها smooth:/

أتمنى لكم أياماً لطيفة وطيبة💗